الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة 19 و21 سبتمبر بمدينة الثقافة: هند الزيادي وحسن نصر في بيت الرواية

نشر في  18 سبتمبر 2018  (13:45)

يفتتح  بيت الرواية موسمه الثقافي الجديد باللقاءات الخاصّة مع الروائيين التونسيين مثلما عوّدنا في الموسم الفارط، وينظّم يومي 19 و21 سبتمبر  من هذا الشهر لقائين متتاليين على الساعة الثالثة من كلّ يوم.

سيتمحور اللقاء الأوّل حول "كتابة المسكوت عنه" أين ستتمّ استضافة الروائية والسيناريست والناقدة السينمائية التونسية هند الزيادي، متحصلة على الاجازة في الأدب العربي وعلى الماجستير في الفنون المرئية، أصيلة تاكلسة من ولاية نابل، حائزة على جائزة دار سيراس للقصة القصيرة سنة 1996، وأصدرت روايتها  الصمت سنة 2008، وروايتها لافيات سنة 2016، ولها مجموعة غرفة الأكاذيب ورواية ممرّ آمن.

أسئلة عديدة ستتم اثارتها في اللقاء المفتوح مع هند الزيادي، وتجربتها الروائية من حيث التطرّق إلى المسكوت عنه في مجتمعاتنا: إذ لماذا الصمت أو تحريم الخوض في قضايا نعايشها؟ هل يعود ذلك إلى ذهنية التحريم الديني أم إلى العادات والأعراف الاجتماعية؟ كيف يمكن للرواية أن تتخطّى الأقنعة   وتلج الممنوعات وتهدم الصمت بمطارق الإبداع؟ 

اللقاء الثاني يوم 21 سبتمبر سيكون مع الروائي التونسي الكبير ، ألا وهو حسن نصر، ذلك الذي بدأ الكتابة منذ بدايات الاستقلال، وفازت كتبه: ليالي المطر ودهاليز الليل والسهر والجرح على العديد من جوائز وزارة الثقافة، كما ترجمت له العديد من كتاباته في القصة القصيرة إلى اللغة الفرنسية والانجليزية، وتنوعت على غرار ذلك في المسرح والمقال والشعر، أما الرواية فله دهاليز الليل وخبز الأرض ودار الباشا. روائي وكاتب ولد سنة 1937 وهو إلى حدّ الآن ما يزال ممسكا بالقلم ومتمسّكا بالكتابة.

 يأتي هذا اللقاء المفتوح لتسليط الضوء على تجربة حسن نصر، كيف عايش فعل الكتابة وهو الذي يصرّح عن ذلك بالقول: "أن تكون حاولت معرفة الإنسان في صراعه مع الطبيعة وصراعه مع نفسه ومع أخيه الإنسان"؟ وما أزمنة الكتابة وتأثيرها عليه وهو الذي يدلي بالقول: "كانت الثورة الجزائرية على أشدّها في سنوات 1957 و1958 من القرن الماضي وكنت أتابعها فيوجعني قلبي"؟ روائي كتب المقال والقصة وعايش أزمنة وتواريخ مختلفة، سيكون حاضرا في بيت الرواية، بكلّ ما أوتي من هموم ثقافية وتجارب حيّة وشهادات على عصره.